الفلسفة في الباكالوريا
مر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفلسفة في الباكالوريا
مر
الفلسفة في الباكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» العمل: النجاعة والعدالة
ابعاد النمذجة Empty2nd يونيو 2013, 05:24 من طرف nadhem

» إلى أين تسعى ياجلجامش؟
ابعاد النمذجة Empty27th سبتمبر 2012, 01:21 من طرف احمد حرشاني

» لست أدري! لست أدري!
ابعاد النمذجة Empty27th سبتمبر 2012, 01:14 من طرف احمد حرشاني

» تلخيص مسالة الخصوصية والكونية
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:04 من طرف احمد حرشاني

» شواهد فلسفية: الانية والغيرية
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:03 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية اللغة
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية المقدس /الأسطورة
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 00:57 من طرف احمد حرشاني

» شواهد من اقوال الفلاسفة عن الصورة
ابعاد النمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 00:53 من طرف احمد حرشاني

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

ابعاد النمذجة

اذهب الى الأسفل

ابعاد النمذجة Empty ابعاد النمذجة

مُساهمة  احمد حرشاني 7th مايو 2011, 00:30

النمذجة النسقية كحلّ يمكن العلماء من دراسة الظواهر اللامتناهية في التركيب هي ذاتها منهج مركّب، منهج تتداخل فيه 3 أبعاد لا يتمّ فصلها عن بعضها إلا اجرائيا تحت مقتضيات ديداكتيك (بيداغوجيا) التعليم.
1) البعد التركيبي:
يتعلق الأمر في هذا البعد بتحديد الشروط التركيبية لبناء النموذج. وأول هذه الشروط يتمثل في اعتبار النموذج بنية أي شبكة علائقية بين عناصر تتعلق بالبناء والسياق وموضع العناصر وشكلها ذلك أن النموذج يمثل "كل" له طابع ديناميكي وقادر على الانتظام الذاتي لذلك فإن البنية تشتغل بطريقة مستقلة عن المنظّر فهو لا يتدخل فعليا في البنية.
وفي مستوى الصورنة تمكن النمذجة النسقية من مرونة في استخدام الرموز لتتمكن من اعتبار أكثر عدد ممكن من المتغيرات ليكون الوصف كاملا لذلك فإن الصورنة في النمذجة النسقية وعلى خلاف النمذجة التحليلية يمكن أن تتخذ شكلا أكسيوميا صرفا (الاكسيومية هي ضرب صوريّ من عرض العلم والذي يبتدأ بجرد كامل للاوليات ثم يستنتج من هذه الأوّليات النتائج الممكنة شرط أن لا يكون هناك تناقض بين الأوليات والنتائج) أو شكلا شبه أكسيوميا كما يمكن استخدام رموز رياضية أو رموز ترتبط باللغة العادية أو حتى رسوم بيانية.
وفي مستوى الصورنة يمكن أن نميز بين نوعين من النماذج بحسب درجة الترييض.
• نماذج مادية: تترجم الظواهر التي يغيب عليها الطابع النوعي بما أن الخصائص المادية التي ترتبط ببعض الأشكال والألوان والروائح... أي الخصائص المادية التي يصعب التعبير عنها في لغة مجرّدة.
• نماذج رمزية: تترجم النسق في لغة مجرّدة.
البعد التركيبي للنمذجة النسقية يوضح لنا إذن الشروط الابستيمولوجية لبناء النموذج والتي يمكن ارجاعها إلى 06 شروط:
- التماسك
- التمام
- الثبات
- الاشباع
- القطعية
- الاستقلالية
2) البعد الدلالي:
يتعلق الأمر بلحظة التجريب، فالبعد الدلالي يتناول العلاقة التفاعلية للنموذج مع النسق الذي يمثله (الذي هو نموذج له) وبالتالي يتعلق الأمر باعتبار المسافة التي تفصل النموذج عن النسق الذي يمثله بهدف جعل النموذج أكثر ملاءمة.
يتعلق الأمر إذن بعلاقات العلامة الرمزية (التي تم انجازها في البعد التركيبي) مع الواقع، فالنموذج هو وسط بين حقل نظري وحقل تجريبي وعلاقة النموذج بالواقع تبين أن الواقع لا يمكن اختزاله في نموذج نهائي ومتعلق فليس هناك حقيقة واحدة بل هناك عدّة حقائق ذلك أن المنمذج يكوّن نماذجه انطلاقا مع المعلومات التي ينتجها هو ذاته اصطناعيا وبطريقة حرة وهذا يعني أن النمذجة النسقية تفترض أن فعل النمذجة ليس حياديا بل أكثر من ذلك إن الذاتية معلنة وعلنية (عكس موضوعية النمذجة التحليلية) والواقع يتم استنتاجه من مقدمات توضح قبليا. وهذا يعني أن النموذج لا يعكس الواقع في كليته وإنما يعكس الواقع كما وقع تمثله لذلك يشترط أن يكون النموذج مرنا قابلا للتغيير وثريا قابلا لأن يتحوّل من كونه نموذج خاص إلى كونه نموذج عامّ شامل لأكثر من نسق وتتحدّد الصلاحية التجريبية للنموذج إما بتجارب قياسية عبر التمثل الاصطناعي في الواقع الافتراضي وإما بالتجربة في الواقع الفعلي.
3) البعد التداولي:
يتمثل البعد التداولي للنمذجة في بيان صلاحية النماذج وبالتالي قابليتها للتوظيف والاستعمال. والبعد التداولي يتمثل في النظر إلى النماذج على أنها وسائل سيطرة وتحكم وبالتالي يكشف البعد التداولي عن ارتباط النشاط العلمي في النمذجة النسقية بالنشاط التقني ويتأكّد التحالف بين العلم والمصلحة. فالنموذج يضطلع دائما بوظيفة، وظائف يمكن اختزالها في 3 اساسية.
• وظيفة معرفية: إذ يمكن النموذج من تفسير النسق المدروس عبر ابراز بعض خصائصه بما أن الوصف في النمذجة النسقية يرتبط بمقاصد المنمذج والعرف المراد تحقيقه وبقوانين المحيط.
• وظيفة توقعية: إذ يمكّن النموذج من التوقع بردود النسق المدروس في وضعية لم تجر ملاحظتها بعد انطلاقا من المعرفة الحاصة حول النسق في وضعية معينة.
• وظيفة اتخاذ القرار: يوفّر النموذج لصاحب القرار المعطيات الضرورية التي تسمح له بإنارة القرار الذي عليه اتخاذه للفعل في النسق المدروس.
والنمذجة النسقية تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي لتعويض التجارب المكلفة، بل وأيضا التجارب التي لا نستطيع انجازها فعليا وتمكننا أيضا من إقامة تجارب في أماكن خطيرة.
والصعوبة الجوهرية التي تعترض المنمذج في عملية التمثل الاصطناعي بالحاسوب تتمثل في تحقيق شرطين متعارضين: فمن جهة يجب أن يكون النموذج دقيقا لتحقيق نتيجة تعكس أحسن ما يمكن الواقع ومن جهة ثانية يجب أن يكون النموذج على غاية من البساطة لنقلل أكثر ما يمكن من العمليات الحسابية حتى يستطيع الحاسوب أن يضطلع بها
احمد حرشاني
احمد حرشاني
Admin

عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 51
الموقع : تونس

https://philobactounis.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى