الفلسفة في الباكالوريا
مر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفلسفة في الباكالوريا
مر
الفلسفة في الباكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» العمل: النجاعة والعدالة
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty2nd يونيو 2013, 05:24 من طرف nadhem

» إلى أين تسعى ياجلجامش؟
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty27th سبتمبر 2012, 01:21 من طرف احمد حرشاني

» لست أدري! لست أدري!
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty27th سبتمبر 2012, 01:14 من طرف احمد حرشاني

» تلخيص مسالة الخصوصية والكونية
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:04 من طرف احمد حرشاني

» شواهد فلسفية: الانية والغيرية
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:03 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية اللغة
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني

» شواهد :الانظمة الرمزية المقدس /الأسطورة
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 00:57 من طرف احمد حرشاني

» شواهد من اقوال الفلاسفة عن الصورة
تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty5th ديسمبر 2011, 00:53 من طرف احمد حرشاني

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة

اذهب الى الأسفل

تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة Empty تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة

مُساهمة  احمد حرشاني 7th مايو 2011, 00:26

تلخيص مسالة العلم بين الحقيقة والنمذجة
ما النمذجة –Modelisation- ؟
تعريف النمذجة
إن النموذج –Le Model- هو التمثل الذهني لشيء ما و لكيفية اشتغاله، و عندما نضع شيء ما في نموذج نستطيع أن نقلد اصطناعيا –Simuler- تصرف هذا الشيء و بالتالي الاستعداد لردوده. و هذا يعني أن النمذجة ليست إلا الفكر المنظم لتحقيق غاية عملية، ذلك أن النموذج هو نظرية موجهة نحو الفعل الذي نريد تحقيقه. و من هذا المنطلق يمكننا القول أن كل إنسان "ينمذج" في حياته اليومية و في كل لحظة، فهو يجمع كل الكائنات التي تحيط به بصورة ذهنية، سواء تعلق الأمر بأشياء مادية أو بأشخاص أو حتى بمؤسسات، و هذه الصورة الذهنية تمكنه من تركيب و تقليد سلوك موضوعه اصطناعيا لتقييم نتائج قراراته و يختار ضمن القرارات الممكنة أفضلها، و إذا بدا له النموذج غير مناسب يغيره بآخر. و هكذا فإن سيرورة قرار التبضع أو سيرورة تقبل إعلام إشهاري هي مثلا سيرورات قابلة لأن تنمذج. يتعلق الأمر إذن بمحاولة حصر النسق المركب المدروس لاستباق ردود أفعاله بطريقة صورية و دون عودة إلى التجربة إلا في المستوى الافتراضي –Virtuel-. و بالتالي يتعلق الأمر بوصف نسق واقي بطريقة صورية أي بالطريقة التي تجعلنا قادرين على معالجته بالحاسوب. فالنمذجة هي إذن، مبدأ أو تقنية تمكن الباحث من بناء نموذج لظاهرة أو لسلوك عبر إحصاء المتغيرات أو العوامل المفسرة لكل واحدة من هذه المتغيرات، فهي تمشي علمي يمكن من فهم الأنساق المركبة و المعقدة عبر خلق نموذج يكون بنية صورية تعيد إنتاج الواقع افتراضيا.
1) البراديغم الوضعي: النمذجة التحليلية
البراديغم هو بناء نظري يوجّه الخطاب والبحث و رؤية العالم، هو مجموع المبادئ الأساسية التي توجه كلّ فكر وكلّ نظرية وكلّ رؤية العالم.
والبراديغم الوضعي تمثله النمذجة التحليلية، وهذا البراديغم يقوم على 3 مبادئ أساسية:
أ‌- الموضوعية: التي تقتضي عدم تدخّل الذات في موضوعها.
ب‌- الترييض: بمعنى استخدام الرياضيات في العلم، والترييض في النمذجة التحليلية يحضر بكيفيتين اما استخدام الرياضيات كأداة من خارج العلم بصياغة القانون وإما باستخدام المنهج الرياضي ذاته أي المنهج الفرضي الاستنتاجي.
ت‌- الحتمية: بمعنى إمكانية التوقع.
 البراديغم الوضعي لا يسعى فقط إلى تفسير الظواهر بل يهدف إلى التحكم فيها والفعل فيها.
غير أن هذا البراديغم اختزالي من جهة كونه يختزل موضوع المعرفة العلمية فيما هو قابل للقياس أي يختزل النشاط العلمي في الكم الرياضي.
البراديغم الوضعي لا يستطيع أن يفسّر أيضا بطريقة حتمية الظواهر الذرية إذ أن الباحث يتدخل عبر أدوات القيس في هذه الظواهر ويفرض تغيرات كمية على موضوع دراسته.
بالإضافة إلى أزمة الأسس في الرياضيات التي أدت لوضع حدّ لادعاء الفكر الصوري الحقيقة المطلقة. كلّ هذه الصعوبات جعلت البراديغم الوضعي غير قادر على الفعل بدقة وعلى التحكم المطلق في الظاهرة المدروسة.
2) البراديغم البنائي: النمذجة النسقية:
تساقطات العلم الناتجة عن عدم قدرتنا على التحكم الكلي في الظواهر المدروسة واتساع العلم يشمل نوعه جديدا من الظواهر لا تشمله الحتمية (الظواهر الذرية والظواهر اللامتناهية في التعقيد) مع اتساع العلم ليشمل الظواهر اللامتناهية في التركيب كان وراء ظهور النمذجة النسقية كممارسة علمية تسعى إلى تجاوز الصعوبات التي اعترضت العلماء في البراديغم الوضعي الذي انتهى إلى انهيار اليقين العلمي وتفكيك العقل العلمي إلى معقوليات متفاوتة في الصرامة والدقة.
والبراديغم البنائي ظهر مع ظهور ما يسمّى العلوم التطبيقية كالسيبرنيتيقا (علم التحكم والتوجيه عن بعد) وعلوم الهندسة والإعلامية.
وهذا يعني أن النمذجة النسقية تتقدم أساسا باعتبارها تمشيا علميا يمكننا من دراسة الظواهر المركبة ومن مراقبتها عبر اصطناع المتغيرات الممكنة واستبدال البعض منها بالتناسب مع الفعل الذي نريد تحقيقه: يتعلق الأمر إذن في النمذجة النسقية أساسا بإرادة الفعل في الموضوع المدروس وهذا يعني أن النمذجة النسقية تهدف إلى:
 تأويج الفعالية.
 تأويج امكانية الاشتغال.
 التحكم في المصاريف.
 تأمين التحكم في الظاهرة ومراقبتها.
يتعلق الأمر إذن بمحاولة حصر النسق المدروس لإستباق ردود أفعاله بطريقة صورية دون العودة إلى التجربة إلا في المستوى الافتراضي. فالنمذجة النسقية هي تمشي علمي يمكن من فهم الأنساق المركبة عبر خلق نموذج هو بنية صورية تعيد إنتاج الواقع بطريقة افتراضية.


أبعاد النمذجة
النمذجة النسقية كحلّ يمكن العلماء من دراسة الظواهر اللامتناهية في التركيب هي ذاتها منهج مركّب، منهج تتداخل فيه 3 أبعاد لا يتمّ فصلها عن بعضها إلا اجرائيا تحت مقتضيات ديداكتيك (بيداغوجيا) التعليم.
1) البعد التركيبي:
يتعلق الأمر في هذا البعد بتحديد الشروط التركيبية لبناء النموذج. وأول هذه الشروط يتمثل في اعتبار النموذج بنية أي شبكة علائقية بين عناصر تتعلق بالبناء والسياق وموضع العناصر وشكلها ذلك أن النموذج يمثل "كل" له طابع ديناميكي وقادر على الانتظام الذاتي لذلك فإن البنية تشتغل بطريقة مستقلة عن المنظّر فهو لا يتدخل فعليا في البنية.
وفي مستوى الصورنة تمكن النمذجة النسقية من مرونة في استخدام الرموز لتتمكن من اعتبار أكثر عدد ممكن من المتغيرات ليكون الوصف كاملا لذلك فإن الصورنة في النمذجة النسقية وعلى خلاف النمذجة التحليلية يمكن أن تتخذ شكلا أكسيوميا صرفا (الاكسيومية هي ضرب صوريّ من عرض العلم والذي يبتدأ بجرد كامل للاوليات ثم يستنتج من هذه الأوّليات النتائج الممكنة شرط أن لا يكون هناك تناقض بين الأوليات والنتائج) أو شكلا شبه أكسيوميا كما يمكن استخدام رموز رياضية أو رموز ترتبط باللغة العادية أو حتى رسوم بيانية.
وفي مستوى الصورنة يمكن أن نميز بين نوعين من النماذج بحسب درجة الترييض.
• نماذج مادية: تترجم الظواهر التي يغيب عليها الطابع النوعي بما أن الخصائص المادية التي ترتبط ببعض الأشكال والألوان والروائح... أي الخصائص المادية التي يصعب التعبير عنها في لغة مجرّدة.
• نماذج رمزية: تترجم النسق في لغة مجرّدة.
البعد التركيبي للنمذجة النسقية يوضح لنا إذن الشروط الابستيمولوجية لبناء النموذج والتي يمكن ارجاعها إلى 06 شروط:
- التماسك
- التمام
- الثبات
- الاشباع
- القطعية
- الاستقلالية
2) البعد الدلالي:
يتعلق الأمر بلحظة التجريب، فالبعد الدلالي يتناول العلاقة التفاعلية للنموذج مع النسق الذي يمثله (الذي هو نموذج له) وبالتالي يتعلق الأمر باعتبار المسافة التي تفصل النموذج عن النسق الذي يمثله بهدف جعل النموذج أكثر ملاءمة.
يتعلق الأمر إذن بعلاقات العلامة الرمزية (التي تم انجازها في البعد التركيبي) مع الواقع، فالنموذج هو وسط بين حقل نظري وحقل تجريبي وعلاقة النموذج بالواقع تبين أن الواقع لا يمكن اختزاله في نموذج نهائي ومتعلق فليس هناك حقيقة واحدة بل هناك عدّة حقائق ذلك أن المنمذج يكوّن نماذجه انطلاقا مع المعلومات التي ينتجها هو ذاته اصطناعيا وبطريقة حرة وهذا يعني أن النمذجة النسقية تفترض أن فعل النمذجة ليس حياديا بل أكثر من ذلك إن الذاتية معلنة وعلنية (عكس موضوعية النمذجة التحليلية) والواقع يتم استنتاجه من مقدمات توضح قبليا. وهذا يعني أن النموذج لا يعكس الواقع في كليته وإنما يعكس الواقع كما وقع تمثله لذلك يشترط أن يكون النموذج مرنا قابلا للتغيير وثريا قابلا لأن يتحوّل من كونه نموذج خاص إلى كونه نموذج عامّ شامل لأكثر من نسق وتتحدّد الصلاحية التجريبية للنموذج إما بتجارب قياسية عبر التمثل الاصطناعي في الواقع الافتراضي وإما بالتجربة في الواقع الفعلي.
3) البعد التداولي:
يتمثل البعد التداولي للنمذجة في بيان صلاحية النماذج وبالتالي قابليتها للتوظيف والاستعمال. والبعد التداولي يتمثل في النظر إلى النماذج على أنها وسائل سيطرة وتحكم وبالتالي يكشف البعد التداولي عن ارتباط النشاط العلمي في النمذجة النسقية بالنشاط التقني ويتأكّد التحالف بين العلم والمصلحة. فالنموذج يضطلع دائما بوظيفة، وظائف يمكن اختزالها في 3 اساسية.
• وظيفة معرفية: إذ يمكن النموذج من تفسير النسق المدروس عبر ابراز بعض خصائصه بما أن الوصف في النمذجة النسقية يرتبط بمقاصد المنمذج والعرف المراد تحقيقه وبقوانين المحيط.
• وظيفة توقعية: إذ يمكّن النموذج من التوقع بردود النسق المدروس في وضعية لم تجر ملاحظتها بعد انطلاقا من المعرفة الحاصة حول النسق في وضعية معينة.
• وظيفة اتخاذ القرار: يوفّر النموذج لصاحب القرار المعطيات الضرورية التي تسمح له بإنارة القرار الذي عليه اتخاذه للفعل في النسق المدروس.
والنمذجة النسقية تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي لتعويض التجارب المكلفة، بل وأيضا التجارب التي لا نستطيع انجازها فعليا وتمكننا أيضا من إقامة تجارب في أماكن خطيرة.
والصعوبة الجوهرية التي تعترض المنمذج في عملية التمثل الاصطناعي بالحاسوب تتمثل في تحقيق شرطين متعارضين: فمن جهة يجب أن يكون النموذج دقيقا لتحقيق نتيجة تعكس أحسن ما يمكن الواقع ومن جهة ثانية يجب أن يكون النموذج على غاية من البساطة لنقلل أكثر ما يمكن من العمليات الحسابية حتى يستطيع الحاسوب أن يضطلع بها.






حدود النمذجة
تتقدم النمذجة النسقية باعتبارها تمشي علمي يأتي لتجاوز ثغرات البراديغم الوضعي غير أن هذا الإقرار يضعنا أمام إشكالات عديدة، فأوّلا إلى أي مدى يمكن القول بأننا نقطع في النمذجة النسقية كليا مع النمذجة التحليلية؟ ثم ما مشروعية القول بتساوي النماذج في الصلاحية؟ هل يعني ذلك أن كلّ النماذج مقبولة؟ وكيف ستكون ايتيقيا علم لا يهتمّ بالواقع إلاّ من جهة الفعل فيه؟
إن الحقيقة كمعيار للمعرفة يقتضي المطابقة بين المعرفة وموضوعها هو ما ضحّت به النمذجة النسقية لصالح التاريخية. والتاريخية تمثل سيرورة تظنن على مفهوم الحقيقة إذ تتعلق بإشكالية النسبية التاريخية وبالنزوع إلى اعتبار التجربة التاريخية الطريق الإنساني لمعرفة الحقيقة. ذلك أن النموذج الذي يتم إثبات صلاحيته ليس أبدا إلا مقاربة من بين مقاربات أخرى ممكنة. ومعيار الملاءمة يحلّ محلّ الحقيقة والصواب وهذا يعني أن الملائم هو الصالح أي النافع غير أن الصلاحية لا تؤسّسُ مشروعية النموذج كنظرية علمية وإنما تمثل فقط مبدأ قبوله. الصلاحية تعبّر عمّا يسمح به النموذج من فعل لا عن مطابقة النموذج للواقع.
مشكل علاقة النموذج بالنظرية يطرحه "نيكولا بوبو" فالنماذج الوصفية أو التفسيرية تستند في الغالب إلى نظرية علمية وقوانين علمية ثم اكتشافها في النمذجة التحليلية أما النماذج الكمية أو النماذج النوعية غايتها لا ترتبط دائما بنظرية لذلك يستخلص "بولو" أن النمذجة هي لغة خارج النظرية العلمية بما هي لغة المهندسين والشركات الاقتصادية والمؤسسات العسكرية.
يفتخر منظرو النمذجة النسقية بأن هذا التمشي العلمي تجاوز اختزالية النمذجة التحليلية والتي تتمظهر في ارجاعها المعقد إلى البسيط غير أن "باسكال نوفيل" كان قد بين أن استراتيجيا الفهم في النمذجة بما هي استراتيجيا تبسيط تؤدّي إلى الإهمال، إهمال متغيرات بشكل قصدي ممّا جعل النموذج مثلما بين ذلك "لادريار" هو تمثّل يعكس غائية المنمذج وبالتالي رؤيته للواقع، وهذا يعني أن خاصية التبسيط بالإضافة إلى الصفة التليولوجية (الغائية) تجعل من النمذجة بالضرورة علما اختزاليا. أما إذا أضفنا إلى ذلك أن كلّ نموذج يتم انجازه يتعلق بسياق معين فإن الاختزالية تتأكّد كحدّ ابستيمولوجي للنمذجة.
وهكذا يمكن القول أنه إذا كانت النمذجة تبدو اليوم رؤية لا غنى عنها في التفسير العلمي فذلك ليس لأنها نجحت في اختراق الواقع وتفسيره بل لأنها منظومة تحكّم متواطئة مع السلطة في مختلف اشكالها فالمنمذج ينمذج لرجل الاقتصاد ولرجل السياسة ولرجل الحرب، أولئك الأوغاد الذين يتخذون القرار، وكما يمكن أن نغالط باللغة الطبيعية نستطيع أن نغالط باستعمال النماذج خاصة وأن ارتباط النمذجة بالسيبرنتيقا ييسّر تجاوز حدود الهيمنة على الطبيعة للهيمنة على الإنسان و"ألان باديو" يذهب إلى أبعد من ذلك عندما يعلن أن النمذجة لا تمثل السمة المميزة للعلم وإنما هي "الصورة البرجوازية للعلم"، صورة العلم المعولم الذي لا يخفي ولا يتحرّج من ارتباطه العضوي برأس المال، والنمذجة كممارسة متواطئة مع السلطة تجانب مطلب الكوني يما هو مطلب انساني
منقول
احمد حرشاني
احمد حرشاني
Admin

عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 51
الموقع : تونس

https://philobactounis.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى