بحـث
المواضيع الأخيرة
الوضعية المشكل في درس الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
الوضعية المشكل في درس الفلسفة
الـــــهــــدف
* الإنتقال من المعا ني إلى السؤال إلى تمثل الوضعية
المشكل في مسألة التواصل والأنظمة الرمزية .
* في تمثل معنى التواصل : أشكاله ، الحاجة له ...
عنوان الدرس: الوضعية المشكل في درس الفلسفة
(مسألة التواصل والأنظمة الرمزية )
السندات : * وضعية إستكشافية
* السند ص 98من الكتاب المدرسي . الحاجة إلى التواصل للرازي من كتاب مفاتيح الغيب .
للمطالعة ص 105 الآخر شرط اللغة : غوسدورف: الكلام
ص 100دلالة التواصل : هابرماس : أخلاق وتواصل
ص108 الآخر شرط التواصل الكوني :هوسرل :
أصل الهندسة
الموارد:
* تمثلات القسم ( إستعدادكم الماقبلي للعمل )
* نوافذ الكتاب : نافذة سندات للتفكيرونافذة دعائم للتفكير
* مراجع رقمية :
-www.minerva.org
-www.minerva.com
-http //: phile.top –me.com
-www.alfalsafa.com
-www.philocours.com
-www.philobac.com
-www.philagora.net
-www.ma philo.net/autrui-cours.html
-www.mon philo.net/desir-cours.html
-www.aide-en-philo.com/conscience.html
-www.alramz.com
-Regis Debray: vie et mort de l’image .أنظر نافذة دعائم للتفكير ص149
E.Cassirer- الأنظمة الرمزية عند
- هانز جورج غادامير : خطاب التأويل خطاب الحقيقة .
الأهداف المميزة
* كيف نتدرج بالتلميذ للوعي بوضعية مشكل تستدعي التفكير.
* الإنتقال من المعاني إلى السؤال إلى بناء المشكل .
* الوعي بنواة صلبة ، نواة مركزية داخل المسألة تنظم العلاقات بين مسائل البرنامج وتدفعنا إلى التفكير .
* تجنب سرد معلومات أو مواقف حول المسألة وإنما الهدف هو أن نحياها ، أن ننحتها حتّى عسانا ندركها ! التفكير : تجاوز مرحلة السؤال حول المشكل : فيكون الإنتقال من المعاني إلى السؤال إلى المشكل.
* هدف نفسي ، تفاعل التلميذ والوعي الوجداني والعملي بهذه الوضعية المشكل نظريا وعمليا ، ذهنيا وفي واقعه .
الوضعية المشكل في مسألة : التواصل والأنظمة الرمزيّة la situation probléme
التواصل هو بهذا الحجم من الخطر الذي يرمز لفيض من العلاقات في مراوحة بين الإقتراب من الإنساني والإبتعاد عنه . مراوحة عملية تردد وجداني، بينية نظرية !
” التواصل ” إحداثيّة إجرائيّة مهد لها البرنامج
* في لحظة تفكيرنا في الإنيّة والغيرية
و
إنفتاح /مواجهة مرغمة / ضرورة إجرائيّة واقعيّة الآخر : يواجهني، الإيجابي هو الإقبال على التواصل واللاسوي هوالعزلة ، لكن التواصل أفق شاسع وإنخراط في الكلي ...! الإنسان : كائن غيري لايستقيم له الوجود إلاّ بالآخر ، لايكتفي بوجوده ، هو كائن إجتماعي تواصلي .
المواجهة ( الإنفتاح )
المرغمة نقبل عليها أو نتورط فيها ونحن بين :
[المخاوف ] [ والآمال ]
من هنا تطرح / تنبثق الوضعية المشكل التواصل من
جهة شساعة الأفق : اللاتناهي ومن جهة البينيّة .
المخاوف و الآمال
قد أقيم علاقة قد أقيم علاقة
مع الآخر : مع الآخر :
خوف تآلف
المواجهة بيني وبين الغيرية عبر الأنظمة الرمزية لهدف التواصل:
”... والطرق كثيرة مثل الكتابة
والإشارة والتصفيق باليد،والحركة بسائر الأعضاء ...“
الرازي : مفاتيح الغيب
نماذج من الأنظمة الرمزية :
المقدس- الوساطة- الرسالة
الصورة
الأسطورة ...
الأداة الإجرائية للتواصل : الأنظمة الرمزية
* يطرح إشكال التواصل ووسائطه .
* تواصل إجتماعي يقتضي وجود وسائط .
* تقتضي بدورها إستحضار معنى الرمز .
النظمة الرمزية إحراجها اللاتناهي في العدد والفاعلية تموضعها
البيني : هي بين أن تكون فاعلة وبين أن تكون عائق سلطة / إغتراب ...
إذن شاهد التواصل لامتناهيه ( إحداثية الكلّي )
أفق لامتناهي :
[الإنية ، الغيرية ]
التواصل لا متناهي الأشكال من جهة الإجابية وكذلك من جهة السلبية :
الوضعية المشكل :
في تمفصل موالي
لاتناهي مزدوج من جهة المخاوف
وفي مجال الآمال في مستوى التفكير في مسألة التواصل عبر الأنظمة الرمزيّة .
]الآمال [ و ] المخاوف [
] المخاوف [
لامتناهية : من الإشارة ، إلى الحركة ، إلى الإيماء ،
! إلى الفعل ...
فضاء لإبداع الأنظمة الرمزية وتوظيفها بشكل سلبي يؤسّس لتواصل لا إنساني .إذن المخاوف لامتناهية إجرائيا و نظريا .
كذلك ... ]الآمــــــــال [
في إبتسامة
ينبعث الأمل في علاقة إنسانية
مثلا : مرحلة الطفولة عند الإنسان من المفترض أن تحمل
آمالا لا متناهية
لكن ما الذي ينتظر هذه الآمال على مستوى الواقع ؟ وكيف يمكن للآخر أن يقتحمها فيشوهها مثلا !
نموذج للمواجهة بين الإنية والغيرية:
المصافحة
مشروع يجسّد إجرائية التواصل
☺ اليد البشرية فيها من الأسرار ما فيها :
C’est Le clavier de corps.
☺ ذبذبات تنتقل من الذات إلى الآخر Des ondes
☺ شكل فيزيائي ، تأكيد تجريبي لحضور الاخر : المصافحة حركة لاتقوم بها الذات وحدها .
الآخر حاضر فيّا ومعي بشكل مرغم .
المصافحة مشروع للتواصل .
المصافحة : حركة فيزيائية مألوفة ، متواترة لكن فيها من الأسرار ما فيها :
* هي أنواع لا متناهية وإن كانت تبدو واحدة وتسمى بإسم واحد .
* هي مشروع لتنفيذ علاقة بين الإنية والغيرية ؟ ولكن ألا يمكن أن تتحول إلى مشروع مع إيقاف التنفيذ أو مع الخوف من التنفيذ الإجرائي؟
ألا يمكن لهذه الحركة الفيزيائية البديهية البسيطة أن تنهي العلاقة بين
الإنية والغيرية ؟ المصافحة نموذج من الأنظمة الرمزية تقرر شكلا محدّدا للتواصل بين الإنساني و اللا إنساني .
دلالة الإنية أنها وجود فعله التنظيم (معناه) فينتج أنظمة ماسيقبل على
تنظيمه هو الرمز . مامعنى الرمز ؟
كل تمثيل يحمل معنى : التخطيط / البرمجة لهدف
إ ذن الإنسان يبدع الرمز ينظمه لهدف التواصل
السند ص 98
النص : نتحرك فيه كالتالي
* الإنتباه إلى العنوان : وظيفي
* الإنتباه إلى الشواهد المرافقة للنص : الهامش
* الإنتباه إلى التمهيد
* الإنتباه إلى بعض أجزاء النص
مقتطفات تتوافق مع الأهداف المميزة للدرس .
العنوان : الحاجة إلى التواصل
قراءة النص
نشاط تطبيقي : بناء المشكل
الهدف : صياغة السؤال المركزي للنص
شكل العمل : مجموعات : ثنائي
التوقيت : 7 دقائق
نظـــــــــام البرهــــــــــنة
مفهوم الحاجة : وهي ما يفتقر إليه الإنسان ويطلبه . إذن التواصل ضرورة يطلبها الإنسان لمجموع دواعي .
1 ـ دواعي أنتربولوجية : تكوين الهوية الشخصيّة + تكوين الهويةالحضارية
2 ـ دواعي دلالية
3 ـ دواعي براقمتية / نفعيّة
التواصل لقاء بالغير وإنفتاح عليه وإشتراك معه في إنتاج المعنى
والدلالة والقيمة . دواعيه برا قماتية ووجودية .
الحاجة الإجتماعية إلى تبادل بضائع وأدوات مع الغير تفرضها
ضرورات البقاء .
التواصل البينذاتي حد قبلي للظرف الإنساني .
ما منزلة الوساطة في تأمين التواصل ؟
الأنظمة الرمزية وسائط تصلنا بالعالم وبالآخرين أ و يكون بمثابة رؤية
ندرك من خلالها الأشياء وداخلها ينتظم العالم ويكتسب معنى .
إن كل من اللغة والعلم والفن والدين والفلسفة تمثل بهذا المعنى وسائط .
ممّا قد يدفعنا إلى السؤال :
ما مدلول التواصل وما وجه إقتضائه الوساطة ؟
التواصل : السند ص 100 هابرماس
تعريف التواصل / التواصلية / النشاط التواصلي
من السطر 1إلى السطر 3 ” أسمي تواصلية ، التفاعلات التي يكون فيها المشاركون متفقين مِؤتلفين على تنسيق مخططات عملهم ، في التفاهم الحاصل هكذا يكون إذا محدّدا على قدر الإعتراف البين ذاتي بمتطلبات الصلاحية . ”
أنظر الصفحة 101 : الشرح
هل الوساطة هي ما يؤمن التواصل أم هي وفي نفس الآن ما يكاد
يعطله وينحرف به إلى غير مقاصده ؟
العلاقة بالآخر تقتضي توسطا رمزيا .
العالم ليس معطى للإنسان وإنما هو عالم مبني عبر وساطة
الأنظمة الرمزية . لكن ألا يمكن أن تطرح فكرة الحدود .
الإحتواء الإيديولوجي للأنظمة الرمزية يفقدها صفتها كأنظمة
مظهر إغتراب ، فتطرح من ذلك إيتيقية الرمز .
الحاجة إلى التواصل
التمهيد :
غالبا ما نعبّرعن تجاربنا بألفاظ مختلفة ، ولكن قلّما نتساءل
عن كيفية تكوّن تلك الألفاظ و النظر في معانيها .
التواصل من دواعيه : التعبير عن تجاربنا .
الأداة ألفاظ مختلفة : الكثرة في العدد والمعنى .
الــنـــص
☺ تأكيد الحاجة إلى التواصل « أن الإنسان خلق بحيث لا يستقل بتحصيل جميع مهمّاته فإحتاج إلى أن يعرف غيره ما في ضميره ليمكنه التوسل به إلى الإستعانة بالغير »
☺ لتتحقق هذه المعرفة تطرح مسألة الأداة ( نتذكر من خلال هندسة
العنوان : الأنظمة الرمزية لهدف التواصل )
« والطرق كثيرة مثل الكتابة والإشارة والتصفيق باليد والحركة بسائر الأعضاء »
نستنتج أن التواصل ضرورة والطرق إليه كثيرة ( الأنظمة الرمزية )
التواصل يثبت يقينا كينونة الإنسان في علاقته بالرمز : المقارنة بين
الإنسان والحيوان .
( للمطالعة والتوسع نص كاسيرار ص 102 : الإنسان حيوان رامز )
من ذلك خصوصية الوجود الإنساني وقيمة الرمز ، الدور الذي يقوم به .
من ذلك الأساس السيمولوجي للتواصل : نافذة دعائم للتفكير ص147
علم يدرس العلامات ومعانيها سواء كانت لسانية أو غير لسانية ليشمل الحركات والإيماءات والأصوات اللحنية والصور أي مختلف الإرساليات والوسائط المؤسسة للتواصل الإنساني .
من مقاصدها الكشف عن الأنظمة الدلالية الكامنة في مختلف الوسائط الرمزية لأن الإنسان يرى نفسه كما يرى العالم من خلال تلك الرموز ويعبّر عمّا يراه بواسطة الرموز ليؤسس لفكرة التواصل .
نافذة دعائم للتفكير ص148 معنى التواصل
* التواصل معطى بديهي .
* التواصل حالة التبادل الإجتماعي النفعي والضروري .
* التواصل قد يكون مصطنعا .
* التواصل يؤخذ أشكال إلزام قسري تفرضه الوسائط التي قد ترتبط بتصورات ذاتية إيديولوجية أو فكرية أو عقائدية توجه السلوك
وتتحكم في ردود الأفعال من خلال تنميط السلوك لهدف حاجات معينة مثال أساليب التواصل الحديثة ( الدعاية / السياسة / التوجيه الديني ... ) .
* التواصل ظاهرة إجتماعية لها أشكال عدّة منها التواصل عبر
الألفاظ ، عبرالإيماء ...
* التواصل يكشف عن العمق الثقافي ولا يتوقف في مستوى ظاهر
الألفاظ مثلا .
* التواصل مباشر ووسائطي ، أدواته متعدّدة .
* التواصل حوار عبر نظم رمزية هدفه التعرف والتعارف ، التبادل ،
الفهم والتفاهم ، يفكر في الحقيقة والحريّة .
« نعني باللّغة كل الظواهر التعبيرية ولا نعني بها الكلام
المتمفصل الذي لايكون إلاّ مجرد نمط ثانوي»
سارتر
اللغة نموذج ولكنها تضم كل الظواهر التعبيرية : الرمز تعبير ، أداة
لتبليغ مجموع رسائل ...( هدف عاجل لإبراز معنى الرمز ، هدف آجل
في لحظة ثانية من المسألة تشرح اللغة معناها وطريقة إستغلالها كنظام
رمزي )
« اللّغة في جوهرها لا تأتي من واحد بل من كثيرين ، إنها
توجد في موقع بيني وتكشف الوجود العلائقي للإنسان »
غوسدورف
الرمز ينتج بشكل جماعي فيكون إعتراف بالتواصل وجود الكثرة في مقابل العزلة والوحدة . موقع الرمز ( اللغة ) يبني أهدافها كشف الوجود
La dévoilement
الـــــــرمز
بـينهـــما
يمكن تدعيم ذلك بالعودة إلى السند ص105
السطر الأول ” ينادي الإنسان العالم ويدعوه للوجود .“
التواصل : مشروع لتأسيس علاقة مع العالم ، نحت وتوق لإكتمال علاقة تواصل ما ليوجد العالم في كل تجربة على نحو ما وفق ما نقرّره من شكل للتواصل .مثال مناجاة الطبيعة ، الشعر بالرمز( اللغة ) ، نتكلم العالم
( نصفه مثلا ) ونكلمه ( الوقوف على الأطلال / المناجاة ...)
التواصل : شكل من أشكال الإعتراف بالآخر .
من السطر9إلى السطر14 ” فأنا أتكلم لأنّني لست وحيدا ، وحتى في حالة حوار النفس مع ذاتها أي في حالة الكلام الباطني ، فإني أرجع إلى ذاتي بوصفها آخر ، إنّني أستدعي وعيي إلى وعيي . إن اللغة لتشهد منذ أشد أشكالها بدائية بإنبثاق الكائن الشخصي من الذات إلى الخارج . فحين يضحك الطفل الوليد أو حين ينقلب سريعا من الضحك إلى البكاء،
فإنه ينادي من حوله من ينتظر منه جوابا .“
التواصل إنطلاقا من رمز اللغة كيف يقدم صورة العلاقة بين الإنية والغيرية
من السطر 15 إلى السطر 17 ” إن وجود الغير لايظهر على أنه نتيجة متأخرة للتجربة والإستدلال . إن الآخر هو من الوجهة العقلية والمادية ، شرط وجود كل إنسان “
شرطية تلازمية لوجود الآخر ضرورة التواصل ، الحاجة إلى التواصل .
الخــلاصــــــــة
* مسألة التواصل والأنظمة الرمزية وضعية مشكل للتفكير المتواصل : أزمة نظرية ووضعية راهنة : يتواصل إبداع الرمز والتوق إلى تحقيق التواصل .
* التواصل أفق شاسع لا متناهي يستفزنا من جديد للتفكير في المواجهة بين الإنية والغيرية .
* التواصل حاجة ضرورية له دلالة إيجابية يخبرنا عن حالة سوية للإنسان .
مواضيع مماثلة
» المشكل الفلسفي
» الفلسفة والتواصل
» برامج الفلسفة
» الحجاج في الفلسفة وفي تدريسها
» مدخل إلى الفلسفة الظاهراتية
» الفلسفة والتواصل
» برامج الفلسفة
» الحجاج في الفلسفة وفي تدريسها
» مدخل إلى الفلسفة الظاهراتية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2nd يونيو 2013, 05:24 من طرف nadhem
» إلى أين تسعى ياجلجامش؟
27th سبتمبر 2012, 01:21 من طرف احمد حرشاني
» لست أدري! لست أدري!
27th سبتمبر 2012, 01:14 من طرف احمد حرشاني
» تلخيص مسالة الخصوصية والكونية
5th ديسمبر 2011, 01:04 من طرف احمد حرشاني
» شواهد فلسفية: الانية والغيرية
5th ديسمبر 2011, 01:03 من طرف احمد حرشاني
» شواهد :الانظمة الرمزية
5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني
» شواهد :الانظمة الرمزية اللغة
5th ديسمبر 2011, 01:02 من طرف احمد حرشاني
» شواهد :الانظمة الرمزية المقدس /الأسطورة
5th ديسمبر 2011, 00:57 من طرف احمد حرشاني
» شواهد من اقوال الفلاسفة عن الصورة
5th ديسمبر 2011, 00:53 من طرف احمد حرشاني